كثيرون حينما يقرأون شعاراتنا حول تقرير المصير او الاستقلال يجدون أن ذلك حلم .
نبضات فكرية و ثقافية
حين انفصلت السودان عن مصر قامت جنوب السودان برفض التوقيع على الدستور السوداني بقولهم نحن لسنا عرب ولا اسلام ولا شيء يجمعنا معكم أيه صفة، لكن نقبل فيدراليه تشتمل هلى قرارات الأمم المتحده حول حق تقرير المصير ، فوافقت الحكومه السودانيه مهمشة دورهم، لكن في السبعينيات قامت ثورة في جنوب السودان بقيادة من الجنرال جون غرانغ طالب فيها بالانفصال عن السودان ومنحهم الاستقلال ، لكن قامت حربا بين الحكومه والمعارضة دامت أكثر من 45 عاما كان جهفر النميري رئيسا للسودان وبعدها الترابي لاحقا أجبر البشير على منح الاستقلال لجنوب السودان لأنها قانونيه وفق الدستور السوداني، ولا يعتبر انفصال . وهنا يجب ان نعرف ان الدستور السوري سيكون حاضرا نحن لسنا عرب سوريين لكن يمكن ان نعيش ضمن فيدراليه تشتمل على حق تقرير مصير الشعب الكوردي، سيأتي يوم وتطبق قرارات الأمم المتحده بشكل قانوني ، وسننال الاستقلال.
تعليقات
إرسال تعليق
عزيزي المشارك
نشكر زيارتك لموقعنا و نتمنى لك اطيب الاوقات